أسرتني هذه الأمكنة كيف كانت يوماً من الأيام تعج بالحياة وكيف أصبحت الآن في الواقع وفي مخيلتي، وهذه دعوة للجمهور لكي يعيش هذه الأماكن والاستمتاع فيها تاريخياً وبصرياً.
وتعبر المباني والأزقة والأماكن في اللوحات عن مدى ترابط الأمانة والإنسان وعلاقته الحميمية مابين المكان والزمان كما تدعو هذه اللوحات مدى قدرة قطر من خلال معمارها المحلي والاستفادة منه وكيف نجحت في تصميم وتنفيذ هذه المنشآت الرياضية العالمية للحدث الكبير القادم.
يوسف أحمد رائد في حركة الفن الحديث في قطر. يستوحي فنه من المناظر الطبيعية الصحراوية المسطحة في قطر ، ابتكر أحمد تجريدات مزخرفة مغطاة بالخط العربي. عندما كان طفلاً ، يتذكر أحمد الرسم بالخارج على جدران حيه ، باستخدام بقايا الفحم من الموقد. في ممارسته الفنية المستمرة كرس نفسه لصياغة الجمالية المحلية. وهكذا يستمد أحمد من البيئة الطبيعية من خلال اختياره للون ، والملمس ، والمواد ، التي غالبًا ما يصنعها بنفسه.